12 مارس 2025 22:44 12 رمضان 1446
العروبة

    الأخبار

    برلماني: الوحدة العربية أفضل الطرق لمواجهة مخاطر استقرار المنطقة

    الدكتور إيهاب رمزى
    الدكتور إيهاب رمزى

    أكد الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب، الأهمية الكبيرة للقمة العربية الطارئة التى دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى لانعقادها بالقاهرة يوم 27 من شهر فبراير الجارى، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون لهذه القمة دورها الحقيقى والفاعل فى تحقيق الوحدة العربية باعتبارها أفضل الطرق لمواجهة المخاطر والتحديات التى تواجه استقرار المنطقة بسبب سياسات الاحتلال الاسرائيلى والانحياز الأعمى من الولايات المتحدة الأمريكية لهذه السياسات.

    و أكد رمزى، فى بيان له أصدره اليوم، أهمية هذه القمة لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر على مر التاريخ لم تترك القضية الفلسطينية ومواقفها تاريخية وثابتة ومعروفة للعالم كله ومصر قيادة وحكومة وشعبًا لن تقبل أبدًا بتهجير الفلسطينيين لتصفية القضية الفلسطينية.

    وأوضح الدكتور إيهاب رمزى أن العالم كله على وعى وادراك كاملين بتمسك القيادة السياسية بثوابت ومحددات التسوية السياسية لهذه القضية العادلة والتي تعد القضية المحورية في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية يقفون دائمًا صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ويدعمون وبكل قوة موقف مصر الثابت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

    وطالب الدكتور إيهاب رمزى من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته دعم الجهود المصرية لاجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى.

    اقرأ أيضاً

    وأعلن رفضه وبشكل قاطع لأي محاولات لطمس الحقوق الفلسطينية سواء عبر الاستيطان أو التهجير القسري أو محاولات تغيير الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومؤكدًا على أهمية تفعيل حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967 بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية وأن يسارع المجتمع الدولى فى اتخاذ جميع الاجراءات لدعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة.

    ايهاب رمزي مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية الجهود المصرية