أرجوك.. فكر معى فى هذة الكلمات.........
العروبةكلما تذكرت اناسا بعينهم ومواقف بعينها إستحضرت كلمات بعينها وليست كأية كلمات فهى الشفاء الحقيقى لما يصيب الإنسان-اقصد انا وكل الناس - من حقد الاخرين وغلهم الذى يلازمهم اينما كانوا، ادام الله عليهم حقدهم وغلهم، وادعوكم ايها الأصدقاء الأعزاء أن تتأملوا معى هذه الكلمات وتفكروا فيما حولكم في الحياة، وأنا على يقين انني لا اتحدث عن نفسي شخصياً بل عن كل من يحاك له ويكمن في الصدور تجاهه، أما عن الكلمات فهى قول الله سبحانه وتعالى {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}
[ سورة ال عمران اية ١٢٠ ]
وهذا النوع المريض من البشر الذى يكن في الصدور كم هائلا من الحقد تجاه الاخرين لا يتورع اصحابه أن يقابلوك ويقابلوا كل الناس بالأحضان والقبلات عكس تماماً ما تكنه صدورهم وهم الذين قال عنهم الله سبحانه وتعالى فى صورة البقرة {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ}
[ سورة البقرة اية ٢٠٤ ]
ثم يأتى الشفاء التام الناجع الذى لا يغادر سقما بقول الله سبحانه وتعالى {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا}
[ سورة النساء اية ٤٥ ]
ترى، هل يشغلك حقد الحاقدين او كيدهم او افتراءاتهم؟!
أظنك لابد أن تبتسم كما ابتسم أنا كلما تذكرت هؤلاء وتذكرت واستحضرت حصانة رب العزه سبحانه وتعالى من تلك الأمراض التى تملأ صدور المرضى بكل ألوان الحقد.
▪️اللهم كن لنا وليا وكن لنا نصيرا وكفى بك وليا وكفى بك نصيرا يارب العالمين.