31 مارس 2025 08:15 1 شوال 1446
العروبة

    عربي ودولي

    ردًا على المناورات الصينية.. تايوان ترفع استعداداتها الدفاعية

    العروبة

    أفادت وزارة الدفاع في تايبيه، بأن تايوان أرسلت قوات، اليوم الأربعاء، ردًا على مناورات صينية "بالذخيرة الحية" قبالة الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي، ونددت بالتدريبات ووصفتها بالخطيرة.

    وكشفت الوزارة في بيان أن الصين نشرت 32 طائرة حول تايوان كجزء من مناورة قتالية مشتركة، وأعلنت عن "تدريبات بالذخيرة الحية" في منطقة تقع على بعد حوالي 40 ميلا بحريا جنوب الجزيرة.

    وردا على ذلك، أرسلت القوات التايوانية وحدات بحرية وجوية وبرية لـ"المراقبة والتنبيه والرد بشكل مناسب"، بحسب البيان.

    وقالت الوزارة إن جيش التحرير الشعبي الصيني "انتهك بشكل صارخ الأعراف الدولية من خلال تعيين منطقة تدريب من جانب واحد على بعد 40 ميلا بحريا من سواحل كاوشيونج وبينغتونج، وإجراء تدريبات بالذخيرة الحية دون سابق إنذار".

    اقرأ أيضاً

    وأضافت أن "هذه الخطوة لا تشكل فقط خطرا كبيرا على سلامة الرحلات الجوية الدولية والسفن البحرية، لكنها أيضا استفزاز واضح للأمن والاستقرار الإقليميين".

    الصين تطالب الفلبين بسحب صواريخ "تايفون"


    طالبت الصين الفلبين بسحب نظام الصواريخ متوسطة المدى"تايفون"من بحر الصين الجنوبي، وفقا لقناة العربية.

    فيما أوضح يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن سلاح الجو يهاجم حاليًا بقوة في جنوبي سوريا، مشيرًا إلى أن بلاده لن تسمح بتمركز قوات سورية في المنطقة العازلة.

    وعلى صعيد آخر، أوضح كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، أن "شجاعة الشعب الأوكراني وبسالته هما مصدر إلهام لنا جميعًا"، مشيرًا إلى أن النزاع في أوكرانيا يتطلب من بريطانيا والمجتمع الدولي الالتزام والتركيز المستمر في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية.

    وأضاف ستارمر أن غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا ليس مجرد هجوم على دولة جارة، بل هو تهديد لأمن المنطقة بأسرها، وأكد أن "غزو بوتين لن يتوقف عند حدود أوكرانيا"، مشددًا على أن الرد الوحيد على هذا التصعيد هو "الردع والقوة"، وأوضح أن بريطانيا ستستمر في تقديم دعمها العسكري والإنساني لأوكرانيا لضمان دحر هذا العدوان، لافتًا إلى أن هذا الدعم سيكون عبر تعزيز الإنفاق العسكري.

    وفي سياق تعزيز القدرات العسكرية، كشف ستارمر عن خطة لزيادة الإنفاق العسكري بنسبة 2.5% من الناتج القومي الإجمالي، ما يعادل حوالي 30 مليار جنيه سنويًا.

    وأكد أن هذه الزيادة في الإنفاق العسكري ضرورية لمواكبة المقتضيات الأمنية التي تفرض إعادة النظر في الصناعات العسكرية البريطانية، وأضاف أن جزءًا من هذا الإنفاق سيخصص للأمن الداخلي، بينما سيُخفض الإنفاق في بعض المجالات الأخرى، بما في ذلك نفقات خارجية.

    وأشار ستارمر إلى أن المملكة المتحدة ستواصل دورها الإنساني في مناطق النزاع مثل غزة والسودان وأوكرانيا، حيث ستقدم الدعم اللازم للمتضررين من الحروب والكوارث.

    وقال: "سنواصل دورنا الإنساني الذي يعكس التزامنا بالقيم الإنسانية، بما في ذلك في مناطق مثل غزة والسودان وأوكرانيا.

    من ناحية أخرى، أكد ستارمر أن الأمن الأوروبي سيظل مهددًا طالما لم يتم حماية أوكرانيا من العدوان الروسي، مشددًا على أهمية تعزيز التحالفات الاستراتيجية بين بريطانيا وحلفائها، وأوضح أن المملكة المتحدة ستعمل على تعميق تحالفاتها واستخدام أدواتها المحلية لصناعة الفرص، بما يضمن استقرار الأمن في أوروبا والعالم.

    وفي ختام تصريحاته، أقر رئيس الوزراء البريطاني بتأخر بريطانيا في التفاعل مع الغزو الروسي لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة تأخرت ثلاث سنوات في تقديم رد فعل حاسم، وهو ما يجب أن يتغير في المستقبل لضمان استقرار الأمن الدولي.

     

    تايوان الصين القوات التايوانية مناورات الذخيرة