وزيرا خارجية الأردن وفرنسا يؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم


أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، رفض تهجير الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر أو الأردن.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدي ونظيره الفرنسي في باريس اليوم بحثا خلاله سبل تعزيز علاقات الشراكة القوية بين البلدين والأوضاع في المنطقة، وفقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية.
وثمّن الصفدي موقف فرنسا الرافض لتهجير الفلسطينيين ودعمها لحل الدولتين سبيلًا لتحقيق السلام العادل، مؤكدا أهمية الدور الفرنسي في التحركات المستهدفة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية والعمل على تنفيذ حل الدولتين.
وتناول اللقاء بحث جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز التعاون في إدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية لجميع أنحاء القطاع وجهود منع تدهور الأوضاع في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً
قطر تدرس تقليص حصتها في باريس سان جيرمان
الصفدي: هناك خطة مصرية مدعومة عربيا لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها
البرلمان العربي يعلن دعمه للموقف المصري لإعادة إعمار غزة
تشمل منازل متنقلة ومعدات رفع الأنقاض.. تجهيز مساعدات مصرية قطرية لدخول غزة
بـ اللاءات الثلاث.. القاهرة الإخبارية تؤكد رفض الأردن للتهجير ويؤكد على ضرورة إعمار غزة
العسال: الموقف المصري الأردني قاطعًا لدحض مخطط التهجير وإرساء الحق الفلسطيني
أستاذ في العلاقات الدولية: مصر والأردن حائط الصد الأول للدفاع عن القضية الفلسطينية
استقبال شعبي لملك الأردن بعد لقاءه التاريخي مع ترامب
وظائف شاغرة في الأردن بـ3 قطاعات.. الشروط ورابط التسجيل
النائب علاء عابد: ندعم ملك الأردن وتم اقتطاع تصريحاته لزعزعة الوحدة العربية
دخول 309 شاحنات مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
ماذا يعني تأخير حماس وتهديد ترامب لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
وشدد الصفدي على أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة.
وأكد أن هناك خطة مصرية مدعومة عربيًّا لإعادة إعمار غزة من دون تهجير أهلها منها، وأن رفض التهجير موقف أردني ثابت أكده الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحث الصفدي وبارو عددًا من القضايا الإقليمية، واتفقا على استمرار التواصل في إطار عملية التنسيق المستمرة بين البلدين.
وأكد الصفدي وبارو، اهتمام المملكة وفرنسا زيادة التعاون الثنائي وفي إطار الاتحاد الأوروبي، وإدامة التنسيق إزاء جهود حل الأزمات الإقليمية وتكريس الأمن والاستقرار وتحقيق السلام العادل والشامل.
كما أكد الوزيران أهمية المؤتمر الذي استضافته فرنسا حول سوريا أمس استكمالًا لاجتماعات العقبة والرياض في دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها وتخلصها من الإرهاب وتهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين وتحفظ حقوق جميع مكوناته.