13 مارس 2025 02:19 13 رمضان 1446
العروبة

    المنوعات

    أحمد زايد: الإسكندرية كانت وما زالت رمزًا للتعددية والتعايش بين الشعوب

    الدكتور أحمد أبو زايد مدير مكتبة الإسكندرية
    الدكتور أحمد أبو زايد مدير مكتبة الإسكندرية

    أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن لغة السلام هي القاسم المشترك بين شعوب البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن مدن البحر، وعلى رأسها الإسكندرية، تحولت عبر التاريخ إلى رمز للتعايش والتعددية، حيث جمعت بين اليونانيين، والإيطاليين، وغيرهم.

    الإسكندرية.. العاصمة الثقافية للعالم القديم

    وأضاف “زايد”، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمد جاد، ببرنامج “صباح جديد”، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن المدينة شهدت تحولًا كبيرًا بعد تراجع نفوذ أثينا، حيث انتقل إليها الفلاسفة والعلماء، ما جعلها مركزًا ثقافيًا عالميًا في العصور القديمة، وهو ما ساهم في نشر العلوم والفكر عبر البحر المتوسط.

    البحر المتوسط.. معبر للعلم لا للصراع

    وأشار إلى أن البحر المتوسط لعب دورًا محوريًا في نقل الحضارة والتقدم، مستشهدًا برحلات العلماء المصريين، مثل رفاعة الطهطاوي وطه حسين، داعيًا إلى تحويله إلى جسر للسلام بدلًا من الصراعات الحديثة حول موارد الطاقة.

    وتابع: "كانت الإسكندرية في العالم القديم مركزًا ثقافيًا عالميًا، وتحولت إلى أيقونة للتعددية والتعايش. وكما هو الحال في العديد من مدن البحر المتوسط، استقطبت المهاجرين الذين ساهموا في تشكيل ثقافتها الفريدة، مما جعلها نموذجًا للاندماج والانفتاح."

    وكان وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومركز أبو ظبي للغة العربية، وذلك بحضور كل من عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية، مركز أبو ظبي للغة العربية ، فهد المنجد، رئيس وحدة الأبحاث التسويقية وذكاء السوق بمركز أبوظبي، و إبراهيم المرزوقي؛ مدير مكتب رئيس مركز أبو ظبي، والدكتورة برلنت قابيل؛ رئيس قسم البرامج مركز أبو ظبي للغة العربية، و محمد أبو زيد؛ مستشار مكتب رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية، بالإضافة إلي كبار مسؤولي مكتبة الإسكندرية.

    قال الدكتور أحمد زايد إن مكتبة الإسكندرية تحتضن كل المناسبات الثقافية والفعاليات التي تهدف إلى تحقيق المزيد من الاستنارة والرؤية الثقافية الثاقبة في الوطن العربي، مضيفاً أن العلاقات القائمة بين مصر والإمارات تظهر في كل المجالات، ولكن الجانب الثقافي يُعد الداعم الرئيسي للمجالات الأخرى.

    الإسكندرية مكتبة الإسكندرية اليونانيين الإيطاليين العاصمة الثقافية