15 يناير 2025 06:13 15 رجب 1446
العروبة

    وزير السياحة يلتقي مسؤولي مجموعة ETI لبحث زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصرقرار عاجل من وزير التموين بشأن السكر الحروصول بعثة نادي الزمالك الى السودية لخوض السوبر الافريقيوزير الخارجية يحشد دعما دوليا للبنان وفلسطين ضد عدوان الاحتلالأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبنانى منذ صباح اليوم إلى 15 شهيدا.عملية إطلاق نادرة.. الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من لبنان نحو تل أبيبالأهلى يطير للسعودية اليوم لمواجهة الزمالك بالسوبر الأفريقى- مهندس حسن الخطيب: الحكومة المصرية تولي اهتماما كبيرا بدعم التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والصينالرئيس عبد الفتاح السيسي يرسل برقيتي تهنئة الى خادم الحرمين الشريفينفليك: فخور بما قدمه الفريق.. وحزين لإصابة تير شتيجنإدراج 62 عالما بجامعة عين شمس بقائمة ستانفورد لأفضل 2 % من علماء العالموزير التعليم: خطة خفض الكثافة في الفصول الدراسية نجحت.. وانفراجة بأزمة عجز المدرسين
    المقالات

    الحمدلله على جميع الأحوال

    الصحفى جمال عبد السميع
    الصحفى جمال عبد السميع

    * يكاد لا يمر يوم دون أن التقى بمن يشكو حاله المادى او الصحى او النفسى المترتب على أحد الأمرين السابقين ،أو يشكو خلافاته الداخلية فى بيته أو يشكو من مناخ المحيطين به سواء داخل بيته من اولاده وزوجته او خارج بيته من المتعاملين معه فى معترك الحياة أثناء قضاء العمل خاصة ان لغة الحوار الحاليه باتت غريبة مريبة متدنيه مسببه لإرتفاع ضغط الدم ولأوجاع القلب والرأس .

    *وهذه كلها حقائق واقعية غير قابلة للشك او الجدل فهذا هو حال الجميع تقريباً الان .

    ولابد ان تسلم جميعاً تسليما مطلقا أن البيوت جميعها تقريبا مغلقة على ما لا يعلم إلا الله وحده سبحانه وتعالى وما يجرى داخلها ولا يوجد أحد تقريباً يدعى أنه يسير فى هذة الحياه كما كان يريد من قبل او كما كان يحلم او يخطط وهو فى الجامعه وقبل الزواج او حتى بعد الزواج وقبل الإنجاب او حتى بعد الإنجاب وقبل الدخول فى تفاصيل التعليم وقصصه وحكاياته ورواياته ،ناهيك عن التعامل اليومى مع الأجناس البشرية التى ليس لها مثيل تقريباً على وجه الكرة الأرضية.

    هذا بالإضافة إلى أولئك الذين يحرصون على متابعة خط سير وتفاصيل. حياة الآخرين ،ماذا يفعلون الان ،ماذا بينهم وبين أزواجهم ، كم يتقاضون من أموال ،من التى على. وشك الطلاق ومن الذى طلق زوجته أمس وكم ترك هذا الميت الذى نعزى فيه الان ،وكيف سيتم توزيع تركته الى اخر تفاصيل حياة كل الناس .

    هذا واقعنا لا يخفى على أحد ،فمن أراد أن يأخذه مأخذ السخرية ويعيش بمعطياته ويحمد الله سبحانه وتعالى على ما هو فيه من كل شئ بإعتبارة أفضل من غيره بكثير من أراد ذلك سيرتاح كثيراً وسيهون حاله عليه ويرضى بما قدره الله سبحانه وتعالى له ويقيناً سيرضى عنه الله سبحانه وتعالى وسيبدل حاله الى أحسن الأحوال

    أما من اختار الأنغماس والتقوقع فيما هو فيه معتقدا أن ما يمر به من صعاب هى اخر الدنيا وليس. هناك أسوأ من ذلك فعليه الإسراع بمراجعة نفسه لأنه بذلك يلقى بنفسه إلى التهلكة لان ذلك هو القنوط الفعلى. من رحمه الله سبحانه وتعالى ولعياذ بالله ولا. أريد لاحد ان يصل بنفسه الى هذه الدرجة لانها تؤدى بصاحبها الى الخروج من رحمه الله

    وقانا الله سبحانه وتعالى جميعاً شر انفسنا وشر الشيطان الذى يوسوس لنا جميعاً فى كل وقت ومن كل اتجاه ،فاللهم لك الحمد على كل الأحوال التى قدرتها لنا يا ارحم الراحمين يا رب العالمين.

    (الحياة اليومية الضغوطات الطلاق المشاكل الضغط النفسى)